كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، نقلاً عن مصادر استخباراتية إسرائيلية وعربية مطلعة، أن حزب الله اللبناني يعيد تسليح نفسه رغم مرور نحو عام على اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي يشهد انتهاكات متكررة من الجانب الإسرائيلي.
ووفقاً للمصادر، تُظهر المعلومات الاستخباراتية أن الحزب المدعوم من إيران يعمل على إعادة تخزين الصواريخ والمضادات للدبابات والمدفعية، في وقت تصل فيه بعض الأسلحة عبر الموانئ اللبنانية، وأخرى تُهرّب عبر سوريا من خلال طرق لا تزال نشطة رغم ضعفها.
كما نقلت الصحيفة عن أحد المطلعين على الملف قوله إن حزب الله بدأ بتصنيع بعض الأسلحة الجديدة محلياً، في خطوة تتعارض مع جهود الحكومة والجيش اللبنانيين لنزع سلاح الحزب، لتجنب مواجهة جديدة مع إسرائيل كتلك التي شهدها عام 2024.
ويُذكر أن اتفاق نوفمبر 2024 نص على بدء لبنان في نزع سلاح حزب الله، إلا أن الحزب تمسك بموقفه الرافض، مؤكداً أن سلاحه ضرورة لحماية السيادة اللبنانية.
