“الأيام الأخيرة”.. إسرائيل تنشر فيديو جديداً ليحيى السنوار

الريادة: نشرت هيئة البث الإسرائيلية تسجيلاً مصوراً، قالت إنه يوثق الأيام الأخيرة لزعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، قبل اغتياله “عن طريق الصدفة” خلال عملية عسكرية في رفح

وأفادت القناة الإسرائيلية، بأنها “حصلت على الفيديو من كاميرا لأحد الجنود في غزة بعد اغتياله، ويظهر “الأيام الأخيرة” ليحيي السنوار وهو يتنقل بين ركام المنازل في مدينة رفح”.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن المشاهد التُقطت قبل اغتيال السنوار بأيام معدودة.

وقال مراسل القناة “12”، إيتاي بلومنتال، في منشور على منصة إكس، إن “السنوار بدا وهو يتحرك من مبنى إلى آخر|.

وأضاف أن اغتياله جرى بعد أيام قليلة، عندما حاصرت قوات الجيش الإسرائيلي خلية مسلحة بشكل عشوائي، ليتبين لاحقاً أن من ضمنها “مهندس هجوم السابع من أكتوبر”.

وتأتي هذه المشاهد بعد نحو عام من مقتل السنوار في عملية عسكرية إسرائيلية وُصفتها تل أبيب بأنها الأكثر تعقيداً منذ بداية الحرب.

وبعد عام من اندلاع الحرب في قطاع غزة،  نفذ الجيش الإسرائيلي في 16 أكتوبر 2024، عملية عسكرية في منطقة رفح أسفرت عن اغتيال السنوار بالصدفة، دون معرفة هويته مسبقاً.

واندلع اشتباك بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس داخل أحد المباني، استخدمت خلاله الدبابات والطائرات المسيرة .

وكان السنوار في المبنى برفقة حارسه وقائد إحدى الكتائب، قبل أن يُستهدف بصواريخ ونيران مباشرة أدت إلى انهيار جزء من المبنى فوقه، ما تسبب في مقتله، بحسب التحقيقات العسكرية وتقارير الجيش الإسرائيلي.

ويُظهر الفيديو السنوار مرتدياً عباءة سوداء وغطاءً على رأسه، برفقة أحد مساعديه، وهو يتحرك بحذر وسط الأنقاض، يرافقه حارسان مسلحان.

كما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت بعد الحادث السنوار وهو يحاول صد طائرة مسيرة بعصا قبل أن يُقتل.

في المقابل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني رفيع أن جثمان السنوار لن يُسلّم في إطار صفقة تبادل الأسرى الجارية.