
الريادة: أشرف وزير الصحة السيد محمد محمود ولد اعل محمود، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية المكلف باللامركزية والتنمية المحلية السيد يعقوب سالم فال، إلى جانب والي اترارزة السيد أحمدن ولد سيداب، والمديرة العامة للصندوق الوطني للتضامن الصحي السيدة آمال بنت الشيخ عبدالله، صباح اليوم الأحد، على الانطلاقة الرسمية لحملة الانتساب للصندوق الوطني للتضامن الصحي على مستوى ولاية اترارزة، وذلك بمباني الجهة في مدينة روصو.
المرحلة الأولى تأمين 3500
وتستهدف المرحلة الأولى من هذه العملية تأمين أكثر من 3500 مواطن من الفئات المتعففة، في إطار شراكة. مؤسسية بين الصندوق وجهة اترارزة، تعكس التزام الدولة بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية وتعزيز الإنصاف في النفاذ إلى الخدمات الصحية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد معالي وزير الصحة أن هذا الحدث يمثل محطة مفصلية في مسار تعميم التغطية الصحية الشاملة، من خلال توسيع خدمات الصندوق الوطني للتضامن الصحي إلى ولايات الداخل، انسجامًا مع التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي جعل من العدالة الاجتماعية ركيزة مركزية في برنامجه المجتمعي.
وأشار الوزير إلى أن عدد المؤمنين الصحيين تضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الأخيرة، بفضل الإصلاحات الجوهرية التي شهدها القطاع، مؤكدًا أن هذا التضامن سيتواصل حتى ينعم كل المواطنين بخدمات صحية نوعية، في متناول الجميع.
من جانبه، اعتبر الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية أن هذه الخطوة تترجم رؤية فخامة رئيس الجمهورية في بناء دولة الإنصاف، وتجسد مشروعه الوطني طموح حي للوطن، الهادف إلى تمكين كل مواطن من العيش الكريم والولوج إلى الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الصحة.
توسيع نطاق التأمين
وأوضح أن الحكومة تعمل على توسيع نطاق التأمين الصحي ليشمل ولايات داخلت نواذيبو، لعصابة، وكوركل. قبل نهاية سنة 2025، في إطار أهداف الألفية 2030 التي تبناها فخامة رئيس الجمهورية.
بدورها، عبرت المديرة العامة للصندوق الوطني للتضامن الصحي عن سعادتها بانطلاق عمليات الانتساب. في ولاية اترارزة، من خلال اتفاقيات شراكة مع المجلس الجهوي. بلدية روصو، الإدارة الجهوية للصحة، ومستشفيات روصو وبوتلميت، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس الإرادة السياسية. القوية في تمكين كل مواطن من الحصول على رعاية صحية عالية الجودة، بتكلفة ميسرة، وبغض النظر عن الدخل أو مكان الإقامة.
وأضافت أن الصندوق أعاد الثقة في النظام الصحي العمومي، ومنح الكرامة لآلاف الأسر، مشيرة إلى أن. “موريتانيا المتضامنة” أصبحت واقعًا ملموسًا، حيث يتلقى العامل، والصياد، والبائع، والمزارع، والأم المعيلة، والسائق العلاج دون عوائق مالية.
كما استعرضت بعض إنجازات الصندوق، مؤكدة أنه سيغطي ثلاث ولايات إضافية خلال سنة 2026، على. أن يشمل كافة التراب الوطني في عام 2027.
من جهتهما، عبر رئيس جهة اترارزة السيد محمد ولد الشيخ، وعمدة بلدية روصو السيد بمب ولد درمان. عن اعتزازهما بهذا الإنجاز، الذي يعكس العناية الفائقة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية للطبقات الهشة، ويجسد التزامه الراسخ بتحقيق العدالة الاجتماعية.
وقد جرت فعاليات الانطلاقة بحضور حاكم مقاطعة روصو، وعدد من أطر قطاعي الصحة والداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية.




