
المفكر الإسلامي طارق رمضان
لاحظت صحيفة فرنسية تحولا في نبرة محامي المفكر الإسلامي طارق رمضان، بعد أن عن غضبه واحتجاجه الشديد على المعاملة القضائية لهذه القضية والطريقة الفجة التي تناولتها بها وسائل الإعلام.
فقد أعرب المحامي إيمانويل مارسنيي -الذي انضم قبل 15 يوما لفريق الدفاع عن رمضان في قضايا التحرش الجنسيالتي يقبع بموجبها في السجن منذ بداية فبراير/شباط الماضي- عن غضبه واحتجاجه الشديد على المعاملة القضائية لهذه القضية والطريقة الفجة التي تناولتها بها وسائل الإعلام.
وقال مارسنيي لصحيفة ليبراسيون “لقد تقدمت بطلب للنيابة العامة كي توقف نشر الأخبار الكاذبة (الخاصة بهذه القضية) والتي وصلت حدا لا يطاق، كما طلبت منها تصحيح الأخطاء المادية، بما في ذلك سرد أقوال المشتكيات، وتقديم الشهادات الطبية، وتحديد أوصاف غرف الفنادق التي يتهم رمضان بأنه استخدمها لعمليات الاغتصابالمزعومة”.
وكشف المحامي للصحيفة أن إيمان رمضان زوجة المفكر المسجون وأبناءه سيزورونه في مستشفى بيتيي سالبتريير الذي يتعالج فيه من مرض عضال، مشيرا إلى أن “حالته تدعو للقلق”.
وذكر أنه وجهت إلى المفكر -الذي يحمل الجنسية السويسرية- تهمة الاغتصاب بعد قيام امرأتين بالادعاء عليه نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتسليم ملفه إلى ثلاثة قضاة تحقيق.
وأمر قضاة مطلع فبراير/شباط 2018 بوضعه قيد التوقيف الاحتياطي بدعوى الخوف من فراره إلى الخارج أو من ممارسة ضغوط على نساء أخريات قدمن شهادات ضده، دون الكشف عن أسمائهن.
وفي الأثناء، تتهم بعض المنظمات الحقوقية والإسلامية القضاء الفرنسي بأنه تعامل مع قضيتي رمضان والوزير دارمانين بالكيل بمكيالين.
المصدر : الصحافة الفرنسية




