الريادة / شدد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، سيدي محمد ولد الطالب أعمر، على أن اهتمام رئيس الجمهورية بتحسين أوضاع شعبه باديا منذ اللحظة الأولى، حيث كانت جل المشاريع الحكومية موجهة لصالح الفئات الهشة من مجتمعنا.
وقال ولد الطالب أعمر، خلال ملتقى تكوينيا نظمه حزبه أمس السبت في نواكشوط إن “الشباب ظل في قلب اهتمامات رئيس الجمهورية، لما له من دور في تنمية وتطوير بلادنا، ولما علق عليه فخامته من آمال في النهوض بمختلف جوانب حياتنا، وقد تجسد ذلك من خلال العمل على تطوير منظومتنا التربوية، وتشغيل الشباب وخلق فرص أكبر لتكوينه من أجل الولوج أكثر إلى عملية الإنتاج”.
وطالب ولد الطالب أعمر، المشاركين في الملتقى إلى الاستعداد لما أسماه “مراحل هامة من بناء وطننا وإعادة الاعتبار إلى مؤسساته ومرتكزات بنائه الحقيقي، والعمل على تعزيز استعادته لمكانته اللائقة به في المنظومة الإقليمية والدولية، وفق ما أراده رئيس الجمهورية، وعملت الحكومة على تكريسه وتطبيقه”.
يذكر أن الملتقى التكويني، يستمر يومين، يناقش فيهما الأمناء الاتحاديون ورؤساء الأقسام بالحزب مواضيع تتعلق بتفعيل الهيئات الحزبية والوضع السياسي الراهن.