أعلنت الرئاسة الفرنسية وفاة جندي من الفيلق الأجنبي متأثرا بجروح أصيب بها في وقت سابق خلال عملية “ضد مسلحين” بمالي.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان إن البريغادير ديمترو مارتينيوك جرح في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع.
كما أشاد ماكرون “بشجاعة العسكريين الفرنسيين العاملين في (منطقة) الساحل”.
وتم نقل العسكريان إلى فرنسا في 24 أبريل لمعالجتهما. وقد توفي مارتينيوك الذي ينتمي إلى الكتيبة الأولى للخيالة، في الفاتح من مايو.
و أوضح بيان أن رفيقه لا يتعالج في المستشفى “وضعه مستقر وحياته ليست في خطر”.
وبذلك يرتفع عدد العسكريين الجنود الذين قتلوا في المنطقة منذ بداية التدخل الفرنسي في 2013 بعملية سيرفال إلى 42 قتيل
وضاعف الجيش الفرنسي خلال الأسابيع الأخيرة عملياته في منطقة الساحل، بين النيجر ومالي، مؤكدا “تحييد” عشرات الجهاديين منذ بداية السنة.
وارتفع عدد قوة برخان إلى 5100. وذلك بهدف قلب موازين القوى بالمنطقة التي ضاعف فيها المسلحين هجماتهم في الأشهر الأخيرة.
وأسفرت هجمات الجهاديين التي تتداخل مع نزاعات بين مجموعات سكانية، عن سقوط أربعة آلاف قتيل في مالي والنيجر وبوركينا فاسو في 2019، وهو عدد أكبر بخمس مرات مما سجل في 2016 حسب الأمم المتحدة، رغم وجود قوات تابعة لها وأخرى إفريقية ومتعددة الجنسيات.