الريادة

العالم في ثوب جديد احتفاء برأس السنة 2022

الريادة / عام جديد بات على الأبواب، وعام مر بسرعة البرق بحلوه ومره،صفحات طويت وأخرى ينتظرها اصحابها بفارق الصبر، وذكريات منها ما سيبقى راسخا في الذاكرة إن شاء صاحبها أو أبى، ومواقف منها ما سيمر مرور الكرام، ومنها ما سيذكر فيشكر، عام ولى وعام جديد يحمل معه خفايا كثيرة وحدها الأيام كفيلة بالإجابة عن ما خفي منها.

نفوس يملؤها الشوق لغد أفضل، تجهل المستقبل المجهول، إلا أنها تؤمن بأنه لا يحدث إلا ما هو مقدر وكائن، نفوس جعلت من اليقين والتفاؤل سببا للإحتفال بدخول رأس سنة جديدة،بغض النظر عن ما كان وما سيكون.

البعض بوده تاريخ 2021 أن يبقى وكيف لا وفيه أراد العلو فكان له،و البعض لربما جعلته مرارة الهزيمة، ينصب أمام أعينه هذه السنة بالتحديد، أو يتانساها وهي لم تنتهي بعد.

إنجازات نالت إشادة العالم أجمع، وأحداث وقعت منها ما كان مستبعدا ، وقرارات غيرت مسار القيادة، وعلاقات قطعت بعد أن كانت وطيدة، أحداث من بين أخرى منها ما شغل بال العامة، ومنها ما شغل بال العامة والساسة معا.

مواقع التواصل الإجتماعي بدأت تضج بشتى أنواع التبريكات والأمنيات احتفاء برأس السنة الجديدة، مع وداع لا مأسوف عليه للعام الجاري، بالنسبة للبعض.

بغض النظر عن ما جمعت 2021 من أحداث ووقائع مرت، إلا أن قافلة الحياة تسير كما يقال، والزمن لا يعود للوراء، العالم جله هذه الأيام إن لم يكن برمته، لسان حاله يقول وداعا لسنة مضت كسائر السنوات، ويا مرحبا بعام جديد2022.

تقرير: فاطمة اصنابو

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية