الريادة

بعد قرون من التحصين بالدين والأخلاق ..شبح المخدرات يدق حصون بلاد شنقيط

صورة تخدم النص

الريادة ..تنتشر المخدرات بشكل واسع بل وجارف حول العالم ويتكاثر المدونون عليها والمتاجرون بها بشكل مرعب ومخيف

ولأن بلادنا موريتاينا قد تحصن طيلة قرون من الزمن ومنذ نشأة الدولة بتربية دينية وأخلاقية كانت بمثابة الدرع القوي له أمام لعنة المخدرات وحتى الرعب من نطق إسمها

فهي بمثابة الشبح نسمع عنه ولانرى ..فطيلة عقود ولادة الدولة وصغرها وشيخوخنها كان نطق إسم المخدرات باعثا للرعب والإشمئزاز أما اليوم فأصبح العثور عليها حديث يومي وتصويرها بمثابة تغطية شاملة وتكاد تكون متواصلة لكمايتها ونوعيتها

وأمام هذا الواقع أصبح المجتمع يرتعد خوفا من حدوث مالا تحمد عقباه من تزايد للعثور على كميات مخيفة من المخدرات

وقد اخترنا أن ننشر بعض أضرارها على الانسان من الناحية الشرعية والنفسية والصحية والمجتمعية

عقوبة متعاطي المخدرات في الشريعة الإسلامية


لم يختلف العلماء في استحقاق العقوبة بالنسبة للمتعاطي للمخدرات لكنهم اختلفوا في نوع العقوبة هل هي حد أم تعزيز؟
يذهب جمهور الفقهاء إلى أن العقوبة هي عقوبة تعزيزية و ليست حدا بحجة أن الحد في المانع المطرب، أما المأكول الذي لا تتحقق فيه خاصية الطرب فلا حد فيه و سندهم في وجود التعزيز هو أن تناول المخدرات ذنبا و معصية و لم يرد فيها حق مقرر أو كفارة و كل ما كان كذلك وجب فيع التعزيز (12).
ويميل فريق ثاني من الفقهاء و منهم ابن تميمة وابن حجر الهيثمي وابن حزم إلى القول بأن العقوبة في المخدرات يجب أن تكون هي حد السكر قياسا على المسكرات لوجود علة تغطية العقل التي هي سبب تحريم الخمر، وبناء على دلك فإن الأثر الأول بتحريم الحشبشة هو إقامة الحد على متعاطيها ثمانين جلدة (13).
وقبل أن ننهي الحديث عن موقف الشريعة نشير إلى حكمها في المواد المصطنعة و المواد التخليقية السارية المفعول و المنتشرة بكثرة في وقتنا الحاضر، إن الفقهاء المسلمين حكموا بتحريم الحشيش و الأفيون وسائر المخدرات التقليدية التي عرفت في عهدهم، و الحكم بتحريم تلك المخدرات يقوم أساسا على عموم النصوص الواردة في تحريم كل مسكر و مفتر.

الأضرار النفسية للمخدرات

  • حدوث تغيير في تركيبة المخ الكيميائية.
  • تدهور الوظائف العقلية والإصابة بالأمراض الخطيرة.
  • الإصابة بالفصام عند تعاطي الحشيش.
  • اكتئاب حاد يتخلله أفكار انتحارية ناتج عن الكبتاجون، الشبو-الكريستال ميث.
  • هلاوس سمعية وبصرية يسببه الاستروكس
  • القلق والتوتر.
  • اضطراب في الإحساس بالزمن.
  • تقلب في المزاج والإصابة بنوبات عنف وهياج.
  • الشعور بالتبلد.
  • الشعور بالاضطهاد والخوف دون سبب.
  • الشعور بالضعف والعجز عن اتخاذ القرارات
  • أضرار المخدرات على المجتمع
  • ارتفاع معدلات الجريمة والسرقة والقتل نتيجة زيادة أعداد المدمنين وسعيهم للحصول على المخدر بأي طريقة.
  • ارتفاع نسبة الحوادث نتيجة للقيادة تحت تأثير المخدر.
  • خسارة أعداد كبيرة من العمالة الماهرة بسبب إدمانهم للمخدر .
  • خسارة في أدوات الإنتاج بسبب وقوع حوادث أثناء تأدية العمل فى المصانع ومحطات السكك الحديد.
  • انفاق مبالغ باهظة على علاج الإدمان من المخدرات وانشاء مراكز علاجية متخصصة فى ذلك.
  • بسبب تفكك الأسرة تزداد نسبة أطفال الشوارع بشكل كبير.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية