الريادة

التسوق الإلكتروني في موريتانيا.. ظاهرة متنامية في مواجهة تحديات ضعف البنية التحتية

انتشرت ظاهرة التسويق الإلكتروني في مورتيانيا، خلال السنوات الأخيرة، وما عزز انتشار هذه الظاهرة جائحة كورونا، وما فرضته من سياسات الإغلاق.

ورغم انتشار الظاهرة وتعدد أشكالها، إلا أنها تواجه تحديديات كبيرة، أبرزها ضعف مستوى البنة التحيتة، وضعف خدمات الإنترنت المقدمة للمواطنين، فضلا عن الوعي المجتمعي.

ويرى الدكتور أُمم نافع الخبير في الشئون الاقتصادية، أن النية التحتية الرقمية عامل مهم أمام هذا الانتشار المبالغ في التسويق الإلكتروني، ولكنه يواجه تحديديات بسبب ضعف هذه الخدمة.

واعتبر نافع، أن إعلان الحكومة مؤخرا، التحول إلى خدمات جيل الرابع، سيؤدي إلى حدوث طفرة تكنولوجية في مجال الإنترنت، ما يسهل عملية الانتشار السريع للتسويق الإلكتروني.

وردا على ضعف خدمات الإنترنت المقدمة في معظم المدن الموريتانية، باستثناء العاصمة نواكشوكط، قال نافع: «بالطبع، الإنترنت خارج نواكشوط، لم يكن بنفس الجودة، ولكن إدخال خدمات الجيل الرابع، ستؤدي إلى ربط جميع المدن بهذه الخدمة، وستزيد من كفاءة الإنترنت».

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية