عقدت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كورونا في موريتانيا، اجتماعا ، بنواكشوط، برئاسة الوزير الأول محمد بلال مسعود.
وبحث الاجتماع الحالة الوبائية في بلادنا والوضعية المستقرة خلال الأسبوع المنصرم والتي تظهر تناقصا في تفشي الفيروس وخطورته.
وخلال الاجتماع، تم اعتماد الاستراتيجية التي ستتبناها الدولة لتنظيم عمليات التطعيم وترتيب المستفيدين من المرحلة الأولى منه حسب الأولويات الصحية والمعطيات الميدانية بالأرقام.
كما تقرر اقتناء اللقاحات والمصادر التي ستصل منها، واختيار المنتج الأصلح لنا، والميزانية المرصودة لذلك والإجراءات الاستعجالية التي لا بد أن تصاحب العملية بكاملها، فضلا عن تجهيز اللوجستيك المصاحب لعمليات التطعيم المستمر وتعزيزه، للتكفل بتطعيم المواطنين ضد كورونا في الوقت المطلوب.
وحرصت اللجنة على لفت انتباه المواطنين، على أن شبه الاستقرار في الأرقام الحالي لا يعني مطلقا تراجعا في خطورة الجائحة ولا في احتمال عودة موجة جديدة منها؛ لذا تبقى الإجراءات الاحترازية مفروضة ويجب الالتزام بها كي لا نواجه أزمة أخرى قبل تعميم التطعيم.