الريادة ـ قالت هيئة علماء موريتانيا إن على من صدرت منهم إساءة للمسلمين أن يعتذروا عنها وأن يحترموا الآخر.
وأكدت الهيأة التي يرأسها العلامة حمدا ولد التاه في بيان لها أنها “تلتمس” “من قادة العالم التقدم إلى الأمم المتحدة للمطالبة بسن قوانين تجرم الإساءة بجميع أنواعها إلى جميع الديانات السماوية”.
نص البيان:
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه الكريم وبعد؛
فإن هيئة العلماء الموريتانيين تابعت باستياء دعوات استفزازية ومواقف تحريضية ضد الإسلام وأتباعه، كما لاحظت التطاول على الجناب النبوي الشريف، ببعض الإساءات تحت دعوى حرية التعبير.
وانطلاقا من الموقف الشرعي، والواجب الأخلاقي في احترام المقدسات ونشر ثقافة السلم بين مختلف الشعوب، فإنها تندد بكل إساءة إلى الدين مهما كان مصدرها، وتدعو عقلاء العالم إلى التريث وإلى كلمة سواء.
كما تنبه من صدرت منهم الإساءات من غير المسلمين، إلى وجوب الاعتذار للمسلمين، واحترام الآخر،
وتلتمس من قادة العالم التقدم إلى الأمم المتحدة للمطالبة بسن قوانين تجرم الإساءة بجميع أنواعها إلى جميع الديانات السماوية