الريادة

خلال حفل لتكريمه..المدون اسحاق الفاروق يعلن عن إنشاء مؤسسة إعلامية خيرية بإسمه

المدون اسحاق الفاروق خلال حفل انطلاق مؤسسته

بعد أن تجاوزت صفحته الشخصية عتبة ال 10 ألف متابع وما نتج عن ذلك من إشادة واسعة بدور صفحته في نشر الخبر والوقوف مع الضعفاء أعلن المدون اسحاق الفاروق عن توسعة دائرة عمله النبيل للإعلان عن إنشاء مؤسسة إعلامية خيرية

وبهذه المناسبة وجه اسحاق الفاروق كلمة للحضور وللجميع وهذا نصها

بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على النبي العربي الأمين

السادة المدونون،السادة النواب أيها الجمع الكريم بتحية الاسلام نحييكم السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بادئ ذي بدء بودي أن أشكركم جميعا على تجشمكم عناء الحضور و تشريفكم إيانا بالمشاركة في فعاليات هذه الانطلاقة المباركة بإذن الله…فحللتم أهلا و وطئتم سهلا

أيها الإخوة الأفاضل..لم يعد يخفى على أحد ما لوسائل التواصل الاجتماعي من أهمية كبيرة و أثر فعال في حياتنا اليومية،حيث تساهم بشكل كبير في تسهيل التواصل بين الناس في شتى بقاع العالم،و تلعب دورا رياديا في نقل المعلومة و صناعة الرأي العام. كما أصبحت لا غنى عنها في مختلف مناحي الحياة،من تعليم و تعلُّم و تجارة و سياحة و حتى عمل خيري…و غيرها الكثير

فهي إذا بحر زاخر بالفوائد،و سوق عمل واسع علينا استغلاله بشكل مفيد..كتوظيفها-مثلا-لحشد الناس و حثهم على فعل الخير;الذي يجب ان يحتل نصيب الأسد من استخدامات هذه الوسائل،كونها وسيلة ممتازة لممارسة العمل الخيري،إذ تسمح لمختلف الفئات بالمشاركة حتى لذوي الاحتياجات الخاصة و ذلك من خلال اختصار الوقت و الجهد للذهاب إلى الجمعيات الخيرية،كما تتيح فرصة توصيل أهداف هذا العمل إلى أكبر عدد من المستفيدين و بشكل شفاف…..

لذلك رأينا أن ننشئَ على بركة الله هذ الموقع الإخباري الخيري الذي يهتم بنشر الحالات الإنسانية،مسخرين بذلك أنفسنا و جهودنا لخدمة هذا الوطن الغالي و مد يد العون للضعفاء و المحتاجين و ساعين إلى بث روح المحبة و التعاون و التآخي الانساني بين أفراد مجتمعنا و أمتنا…

و لا يسعني و نحن نشرف على الإنطلاقة إلا أن أوصي نفسي و زملائي المدونين و الإعلاميين بالتحلي بالمهنية

و تحري الدقة و الصدق في نقل المعلومة و نشر الخبر،فكل كلمة أمانة كونها قد تصل الملايين من مستخدمي هذه الوسائل،فيجب أن يكون لدينا ما يكفي من الأخلاقيات لعدم نشر الأكاذيب والشائعات التي يسهل تداولها ونقلها عبر تلك الوسائل وقد تشكل رأيا عاما غير واقعي مبني على أكذوبة

و ختاما نسأل الله أن يوفقنا لما فيه خير البلاد و العباد و أن يتقبل أعمالنا و يجعلها خالصة لوجهه الكريم إنه سميع مجيب

و عودا على بدء أرحب بكم من جديد و أشكركم و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية