الريادة

شاب موريتاني مرتد..يشعل منصات التواصل الإجتماعي ويحدث ثورة غاضبة

الشاب المرتد

اهتزت منصات التواصل الإجتماعي واشتعل روادها بعد انتشار فيديو لشاب موريتاني يسمي إسمه ويعلن كفره بشكل صريح أمام الكاميرا

المرتد أعلن اعتناقه للديانة المسيحة وأصحب ذلك بعباراة يحرم عللى الشفاه نقلها وتدمي العيون لمشاهدتها وما إن انتشر الفيديو حتى اهتز الشارع الموريتاني على منصات الإجتماعي تنديدا ببمافعلع المرتد وقريبا ستنزل للشوارع رفضا وصراخا

وقد كتب الأستاذ ولد محم معلقا …..

عبر تاريخ الإسلام ظلت هناك حالات ارتداد جماعية وفردية حتى بين الصحابة ووحي الله ينزل، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين ظهرانيهم، ولم يكن لذلك أي تأثير على هذا الدين، وظل الناس يدخلون في دين الله أفواجا عبر القرون، لأن مجال العقيدة والفكر هو هذا الانسان بانفعاله وضعفه وجهله وتفاوت قدرته على التحمل والتأثر، هو هذا الانسان الذي دأبه التراوح والتساؤل والتردد، لكنه مع ذلك يهتدي إلى الله بفطرته دوما لأنه في أمس الحاجة إليه حتى ولو لم يدركها وضل طريقه.
قد أفهم مستنكرا إلحاد البعض، فتلك سمة العصر وتياره الجارف تحت تأثير الإنبهار بما حقق الإنسان من طفرات غير مسبوقة، لكن من الصعب أن نفهم من يخرج من الإسلام ليدخل إلى كنيسة هجرها أتباعها، وظلت لقرون طويلة أداة تسلط واستعباد واستعمار للشعوب ونزف لخيراتها، مما دفع أتباعها – وبأوروبا تحديدا – إلى التخلي عنها والثورة عليها.
لذلك فإن علينا التساؤل عن حالة الشاب الموريتاني المرتد والبحث فيها بعناية لنستطلع الدوافع والأسباب التي تمكن من الإجابة على السؤال؛

عبر تاريخ الإسلام ظلت هناك حالات ارتداد جماعية وفردية حتى بين الصحابة ووحي الله ينزل، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين ظهرانيهم، ولم يكن لذلك أي تأثير على هذا الدين، وظل الناس يدخلون في دين الله أفواجا عبر القرون، لأن مجال العقيدة والفكر هو هذا الانسان بانفعاله وضعفه وجهله وتفاوت قدرته على التحمل والتأثر، هو هذا الانسان الذي دأبه التراوح والتساؤل والتردد، لكنه مع ذلك يهتدي إلى الله بفطرته دوما لأنه في أمس الحاجة إليه حتى ولو لم يدركها وضل طريقه.
قد أفهم مستنكرا إلحاد البعض، فتلك سمة العصر وتياره الجارف تحت تأثير الإنبهار بما حقق الإنسان من طفرات غير مسبوقة، لكن من الصعب أن نفهم من يخرج من الإسلام ليدخل إلى كنيسة هجرها أتباعها، وظلت لقرون طويلة أداة تسلط واستعباد واستعمار للشعوب ونزف لخيراتها، مما دفع أتباعها – وبأوروبا تحديدا – إلى التخلي عنها والثورة عليها.
لذلك فإن علينا التساؤل عن حالة الشاب الموريتاني المرتد والبحث فيها بعناية لنستطلع الدوافع والأسباب التي تمكن من الإجابة على السؤال؛
هل نحن أمام حالة فردية خاصة وعابرة، أم هناك من الدوافع والأسباب ما يسمح بتكرار الحالة؟

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية