الريادة

موريتانيا…الإعلام والإصلاح أمام بوصلة جديدة فمن يسقط من ؟؟

كاريكاتير يخدم النص

االريادة / لإعلام والمهنة, الصحافة والمصداقية ,صراع قديم جديد تبدوا ملامحه تغيم سماء إصلاح قطاع تجاوز عقوادا من الزمن داخل الحضيض والآن بدت بوادر إصلاحه تسابق الزمن ببوصلة جديدة تريد تمهين القطاع بأي ثمن

حيث تنطق الحكم الجديد في إحدى خرجاته أن مهنة الصحافة والإعلام ستوضع على خط التمهين والتدقيق وشكلت الدولة لذلك لجنة كلفتها بالمهمة

ووضعت أمامها وضع القطاع المعني في مكانه المناسب وعليه الشخص المناسب بتعيينها عليه الشخص الخبير بمفالك أمور الإعلام الدكتور الحسين ولد أمدو

وتوجهت سلطلته العليا للصحافة والسمعيات البصرية ببوصلة جديدة كانت أولى محطاتها المسح الشامل للمؤسسات الإعلامية والوقوف عليها لعل وعسى يصدق فيها المثل القائل ليس من رأى كمن سمع

ولأن طرق الإصلاح مليئة بالأشواك والقطاع مليء بالطحالب كما وصف أحد رواده فسيكون الثمن باهظا والضريبة قاسية إما الصبر في المنعرجات المظلمة من أجل انبثاق النور أو الوقوف على الحافة والإستسلام لسطوة البطانة التي أفرخت وباضت داخل كهوف هذا القطاع.

فتقنين مهنة الإعلام ووضعها على سكة المسؤولية والمصداقية مطلب ملح لفرسان وجنود المهنة الصادقين ومطلب أشد إلحاحا بالنسبة لحكم جديد يريد وضع كل شيء في محله وعلى سكته الصحيحة.

لكن يبقى السؤال المطروح من يسقط من ؟؟ الإصلاح الشامل أم العجز والإستسلام.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية