الريادة

قمة G5: الأولى بعد “كورونا” بحضور دولي وإقليمي كبير

من المنتظر أن تحتضن العاصمة الموريتانية نواكشوط غدا الثلثاء، اجتماعا لقادة فرنسا ودول الساحل الإفريقي.

ويهدف اللقاء المرتقب كما هو معلن عنه إلى تعزيز الجهود المبذولة لمواجهة الإرهاب في منطقة الساحل.

ومن المتوقع أن يحضر اللقاء رؤساءدول ستة هي:(بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد وفرنسا).

كما سيحضر الاجتماع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورؤساء حكومات ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.

ويأتي هذا الاجتماع التشاوري بعد نحو ستة أشهر من القمة التي جمعت القادة في يناير الماضي في مدينة بو الفرنسية.

وأكدت الرئاسة الفرنسية “الإليزيه” أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون سيكون حاضراً، وأنّه سيلتقي نظراءه في جلسات مغلقة.

وانعقدت القمة السابقة عقب سلسلة نكسات تعرضت لها الجيوش المتعاونة في الساحل في مواجهة الإرهابيين، كان من بينها مقتل 13 جنديا فرنسيا أثناء عملية عسكرية وسط إثارة الشكوك حول جدوى التدخل الفرنسي إقليمياً.

وكان الهدف عقب القمة، ضبط المنحنى التصاعدي لأعمال العنف، واستعادة زمام الأمور ميدانياً.

وطرح تفشي وباء كوفيد-19 معوقات أمام تنظيم هذه القمة، إلى درجة أنّ الغموض كان مخيماً حتى قبل أيام قليلة وسط دراسة خيارات تراوحت بين تغيّب القادة عنها أو اللجوء إلى تنظيمها عبر تقنية مؤتمرات الفيديو.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية