الريادة: في إطار الجهود الرامية إلى إسعاد المواطن الموريتاني، و تنفيذا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أنجزت مفوضية الأمن الغذائي ذراع الدولة في تنفيذ البرامج الاجتماعية في الوسط الحضري والريفي منذ بداية المأمورية الأولى من حكم رئيس الجمهورية نهاية العام 2019 وصولا إلى منتصف 2024. العديد من المشاريع ذات النفع المباشر على حياة المواطن.
وخلال هذه الفترة التي امتازت بالعديد من الأزمات الدولية الصحية والسياسية، عملت المفوضة السيدة توتو بنت خطري وطاقم المفوضية بجميع مستوياته، على تنفيذ العديد من الأنشطة الاجتماعية التي لها انعكاس مباشر وبشكل إيجابي على حياة المواطن وفي ما يلي نستعرض معكم حصيلة لأهم الأنشطة والمشاريع المنجزة من طرف المفوضية:
التوزيعات الغذائية المجانية:
تحت هذ البند الأساسي والمهم في العمل الاجتماعي الرامي إلى تخفيف الأعباء المعيشية على المواطن الأقل دخلا، أشرفت المفوضية على توزيع أكثر من 40572 طن من المواد الغذائية بحيث استفاد منها 650581 أسرة.
الكفالات المدرسية:
وإسهاما منها في تعزيز ولوج أطفال الأسر الهشة إلى المدارس، وفرت المفوضية 787 كفالة مدرسية وهو ما سمح بأن يستفيد منها 198011 تلميذا على عموم التراب الوطني.
مساعدات المتضررين من الأمطار:
ومن أجل الوقوف مع المواطن في أحلك الظروف الناجمة عن تبعات التهاطلات المطرية وما ينجم عنها من فيضانات وأضرار مادية في ممتلكات المواطنين وفرت المفوضية مساعدات لـــ 38554 أسرة، فيما وفرت 13971 وحدة إيواء مجهزة إضافة إلى توزيع كميات من المواد الغذائية على هذه الفيئة من المواطنين بلغت في مجملها 2818 طنا من المواد الغذائية.
مساعدات ضحايا الحرائق والمعوزين:
لا يخلو مجتمع أيا كان من المعوزين ومتضرري الحرائق الذين تختلف درجات إصابتهم وظروفهم المعيشية، في هذا الاطار وزعت المفوضية 2558 طنا من المواد الغذائية استفادت منها 22460 أسرة .
البرامج التنموية والأنشطة المدرة للدخل:
ضمن سياسة الدولة الرامي إلى التخفيف من الفقر ومخلفاته المعيقة للتنمية، أنجزت المفوضية في إطار تلك الإستراتيجية 2729 مشروعا مدرا للدخل بحيث استفادت منه 796264 أسرة على عموم التراب الوطني.
تعزيز قدرة التخزين:
أما في مجال تعزيز قدرة تخزين المواد الغذائية التابعة للمفوضية، فقد شيدت 34 مخزنا جديدا بحيث بلغت الطاقة الاستيعابية لها 134900 طن.
دعم الثروة الحيوانية:
نظرا لما تكتسيه الثروة الحيوانية من أهمية بالغة لدى المواطن الموريتاني وكونها جزء لا يتجزأ من حياة واقتصاد الوطن والمواطن، وفرت الحكومة الموريتانية ممثلة في مفوضية الأمن الغذائي 153297 طننا من الأعلاف بحيث استفادت من العملية 283880.
دعم الإنتاج الزراعي:
تسعى الحكومة الموريتانية منذ تولي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني نهاية العام 2019 في مأموريته الأولى، إلى تحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي من المنتوج الزراعي المحلي، وذلك من خلال دعم المزارعين بكميات كبيرة من السماد بلغت 224083 طن، إضافة إلى توفير 1979444 لترا من مبيدات الأعشاب.
التحويلات النقدية:
شهدت نهاية العام 2019 وبداية العام 2020 ظهور جائحة كوفيد19 التي أثرت على العالم وغيرت وأثرت في اقتصادات العديد من الدول وسياساتها، فكان لزاما على الدولة التفكير في ما يخفف من وطأة ذلك على المواطن الفقير خاصة مع بداية اغلاق الحدود البرية والجوية مع العديد من دول العام نظرا لخطورة الزائر الغريب، حيث عمدت الدولة عن مفوضية الأمن الغذائي على توزيع مبالغ نقدية بلغت في مجملها على عموم التراب الوطني 19713887000 ألف أوقية قديمة، ليستفيد من تلك العملية 181489 أسرة.
التموين:
وضمن المساعي الحمدية للدولة في الوسط الريفي والحضري أنشاء نقاط للبيع المخفض لبعض المواد الاستهلاكية من خلال دكاكين البيع المخفض بالتجزئة، وفي سبيل ذلك وفرت المفوضية على عموم التراب الوطني 181489 طنا من المواد الغذائية والضرورية لتستفيد من العملية 131550 أسرة.
عملية رمضان:
وبما أن رمضان شهر العبادة والصيام ونظرا لأهميته البالغة لدى جميع المسلمين والموريتانيين منهم بصفة خاصة، وزعت الحكومة الموريتانية عن طريق مفوضية الأمن الغذائي وبإشراف مباشر من السيدة المفوضة توتو بنت خطري، كمية من المواد الغذائية بلغت 25056 طنا من المواد الغذائية ليستفيد من هذا الرقم 256972 أسرة موريتانية فقيرة.
بنوك الحبوب:
كما اعتمدت الدولة كالعديد من نظيراتها في العالم سياسة بنوك الحبوب المعروفة لدى العديد من الدول النامية تحت مسميات أخرى، فتحت بنوك للحبوب تهدف إلى توفير كميات من الحبوب للحاجة حيث أنشأت 1843 بنكا مزودة بكمية من المواد الغذائية بلغت في مجملها 10170 طنا.
مراكز التغذية:
حفاظا على تغذية سليمة لأبناء الطبقات الأقل دخلا في المجتمع الموريتاني، عمدت الحكومة الموريتانية ممثلة في مفوضية الأمن الغذائي إلى فتح 1555 مركزا للتغذية، بحيث يستفيد من هذا النوع من المراكز حوالي 64484 طفلا من أبناء الفقراء وذلك على المستوى الوطني عموما والوسط الريفي بصيفة خاصة نظرا لبعض الظروف التي يعاني منها سكان تلك المناطق أكثر من غيرهم من المواطنين.
في الحقيقة تطول قائمة الإنجازات التي تحققت في ظل حكم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خصوصا تلك المنفذة من طرف مفوضية الأمن الغذائي بقيادة المفوضة السيدة توتو بنت خطري.
وعلى ذكر ما تقدم يأمل المواطن الموريتاني في أن تستمر هذه الهيئة المهمة في عمليها التنموي الاجتماعي المهام والموغل في التأثير على حياة المواطن الأقل دخلا على عموم التراب الوطني، وذلك من خلال التفكير في مشاريع أخرى تكون أكثر قيمة وأهم من حيث المنجز