
الريادة: نظم المئات من سكان العاصمة نواكشوط، مساء اليوم الأربعاء، وقفة للتنديد بعملية أغتيال رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إسماعيل هنية، الذي نعته الحركة، فجر اليوم، بعد استهدافه في العاصمة الإيرانية طهران.
وردد المشاركون في الوقفة عبارة تعبر عن مدى الغضب والحزن في آن واحد إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الاعزل في عزة. في ظل الصمت العربي والدولي على جرائم جيش الاحتلال.
وطالب المشاركون في الوقفة بوضع حد لجرائم الاحتلال ومحاسبته على الاغتيالات المتواصلة.
في الأثناء؛ تواصلت ردود الفعل المنددة باغتيال هنية، حيث أصدرت عدة أحزاب ومنظمات بيانات نددت فيها بالعملية.
وكان نواب الجمعية الوطنية نظمو زوال اليوم، بدعوة من رئيس الجمعية محمد ولد مكت؛ وقفة لقراءة الفاتحة والترحم على القيادي الراحل إسماعيل هنية.
كما ندد ولد مكت، خلال جلسة برلمانية، الختامية للدورة البرلمانية الحالية اليوم الأربعاء، باغتيال هنية.
وفي سياق ناصل ؛ نظم النواب وقفة في باحة الجمعية الوطنية، معبرين عن “استنكار الفعل الإجرامي” الذي أقدمت عليه إسرائيل، ودعم القضية الفلسطينية.
ودعا النواب الدول الإسلامية والعربية للوقوف مع قطاع غزة وفلسطين في وجه القمع والقتل والتجويع والحصار الذي يفرضه الكيان الغاشم على أهل قطاع غزة وفلسطين بشكل عام.




