الريادة/ قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد إن لا حل عسكري للأزمة في السودان، مشددا على أن وقف. إطلاق النار أمر ضروري للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، والانتقال إلى حكم مدني.
وكان المفوض الأفريقي يتحدث عبر تقنية القيديو أمس السبت، خلال قمة أفريقية حول الأزمة في السودان. وعلى هامش اجتماعه لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد.
وأضاف فقي “يجب على أطراف النزاع في السودان وقف إطلاق النار على الفور، والسماح بالعمل الإنساني. والانتقال السياسي الشامل نحو حكم ديمقراطي بقيادة سلطة مدنية”.
وشدد المسؤول الأفريقي أن لا يوجد حل عسكري للأزمة في السودان، مبرزا أهمية تنسيق الجهود الدولية حول الأزمة في السودان.
أما مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي فطالب في بيان له بالوقف الفوري لإطلاق النار، من دون شروط.
وأوضح المجلس أن سبب الأزمة في السودان هو “خلاف في وجهات النظر بشأن الاتفاق الإطاري الذي وقع ديسمبر عام 2022”.
وبدأت في السودان منذ ابريل الماضي اشتباكات بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع. بقيادة محمد حمدان حميدتي.
وتسببت هذه المواجهات في مقتل مئات المدنيين، في غياب أرقام رسمية عن عدد القتلة من اعداد العسكريين المتقاتلين.
وتسببت أعمال العنف هذه في أزمة إنسانية أدت إلى فرار آلاف الأشخاص إلى دول مجاورة، وسط تحذيرات. من الأمم المتحدة بتفاقم الوضع الإنساني.