الريادة

ولد سناد…. بكتب: نقطتان أساسيتان باح الهم الموجب

1) متى سيستمر غياب المعارضة ؟

يبدو أن أحزاب المعارضة مجرد عناوين بكلمات جميلة تبعث الأمل منقوشة على جدران أبراج خاوية على عرشها ،

في ظل غياب كل من مؤسسات حماية المستهلك و مفوضية الأمن الغذائي
وتدهور الأحزاب المعارضة وضعف إدارتها راح المواطن ضحية هذا وذاك
ويصدق فيه قول المثل المعروف عندنا ” مؤمن مشبوح بين كافرين” نعم مؤمن راح ضحية التبعية العمياء لنخبة عمياء فاقدة للبوصلة .
في ظل ارتفاع اسعار :
( المواد الغذائية ليست في المتناول كما يُزمع باستثناء البطيخ)

( البنزين و الوقود لا زالا في الجو محلقان )

2) (النقطة الثانية)

ترشيحات حزب الإنصاف الأخيرة هل هي مجرد ترشيحات أم تعيينات مؤكدة لا تحتاج للإقتراع وذاك يعود أيضا لضعف أحزاب المعارضة جملة

يمكن أن يستغرب البعض من هذا السؤال ولكن سيعرف من خالط و جالس كبار النخبة السياسية و سمع كلامهم اللذي لا يخلو من ترشيح كفة الإنصاف على بقية الأحزاب ترشيحا لا عن تشريحا أقرب من اليقين و يتضح ذالك أيضا في من رأى مدى فرح النخبة بترشيح فلان او فلان وهذا إن دل على شيئ إنما يدل على ضعف المنافسة من طرف بقية الآحزاب ،

حاصل هذا أن كلمة الترشح اليوم عند النخبة يختلف معناها إلى نوعين
إن كان الترشح من طرف الحزب الحاكم تعتبر تعينا( عمدة او نائبا) بإستثناء بلدية عرفات كالبطيخ المذكور سالفا إن كان الترشيح من طرف باقي الأحزاب يعتبر دخول للمشهد السياسي و تمهيد للإلتحاق بالحزب الحاكم في غابر المواعيد .

ليروح مفهوم الترشح الصريح الصحيح ضحية غموض أهل لخيام

والضحية الأول هو المواطن

والسلام عليكم ورحمة الل

أخبار ذات صلة

ولد بوبكر يبدي ترحيبه بدعم بنت بلال وكتلتها السياسية له

Bilal Aly

تساقط كميات من الأمطار بعدة مناطق من ولايات الوطن

Bilal Aly

زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية يجري لقاءا مع زعيم حزب تكتل القوى الديمقراطية

Bilal Aly

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية