
تجسد هذه الرسمة الكاريكاتيرية إحدى عادات المجتمع الموريتاني القديم خاصة ما يتعلق منها بالأنساب و التفاضل فيها بين فئات المجتمع أو ما يعرف بالعرب والزوايا حيث يأنف كل منهما عن مصاهرة الآخر ويعتبر ذلك نقصا في مكانته الاجتماعية.
ورغم تجذر هذه الظاهرة في مختلف فئات المجتمع الموريتاني إلا أنها بدأت تتقلص شيئا فشيئا خاصة في الفترات الأخيرة التي أصبح فيها انتقاد المسلكيات متاحا أمام الجميع وفي ظل الدولة المدنية التي تسمي الجميع بالمواطنين الموريتانيين.