الريادة / أشرف وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر، اليوم الاثنين، في نواكشوط، إطلاق مجموعة من الأنشطة حول الأمن السيبراني.
وشملت هذه المجموعة، تسليم معدات لمختبر الطب الشرعي الرقمي، وحملة تحسيسية حول الأمن الرقمي، وورشة لتحديد الاحتياجات، والمناهج لإنشاء فريق الأمن والاستجابة للحوادث السيبرانية.
وقال ولد مولاي الطاهر، إن الأمن السيبراني يعد واحدا من أبرز التوجهات الاستراتيجية للقطاع خلال السنوات القادمة، باعتبار الرقمنة أهم أدوات تحسين أداء الإدارة العمومية، وتسهم في تسريع الرفاه الاقتصادي والاجتماعي الشامل للجميع.
وأضاف ولد مولاي الطاهر، أن التطور الكبير في شبكة الألياف البصرية وظهور مزودين جدد لخدمات الأنترنت، وتحقيق متوسط للاختراق في هذا المجال وصل إلى 70 في المائة، سنة 2021.
وقال ولد مولاي الطاهر، إنه سيتم في المستقبل القريب، إطلاق كابل بحري ثانٍ يقوي ربط موريتانيا بالأنترنت، ورقمنة عشرات الخدمات العمومية، واعتماد الحكومة الالكترونية لتحسين أداء الإدارة.
تميز اللقاء، المنظم بالتعاون مع مشروع استجابة إفريقيا الغربية في مجال الأمن السيبراني الممول من الاتحاد الأوروبي، بتقديم عروض حول الاستراتيجية الوطنية للأمن الرقمي 2022 ــ 2025، والتحول الرقمي وتحديات مكافحة الجريمة السيبرانية.