يتضمن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الكثير من الفعاليات فهو أحد أهم المهرجانات المصرية إن لم يكن أهمها ويصدر كل دورة سلسلة من الكتب والإصدارات المهمة وفى الدورة المقبلة هناك 3 إصدارات جديدة يضيفها مهرجان الأقصر للمكتبة السينمائية أولها ترجمة كتاب عن السينما التسجيلية في أفريقيا بعنوان “سمات التنوع الأبداعية فى الفيلم التسجيلى الأفريقى” تأليف فرانسوا فرونتى وديلفى كيفوانى وترجمة مديجة حجازى وإصدار كتاب آخر عن الناقد السينمائى الراحل “سمير فريد” فى إطار الاحتفاء بإطلاق اسمه على الدورة السابعة تأليف أمل الجمل وثالث الإصدارات كتاب “الرق والحرية والهجرة في السينما الأفريقية” تأليف فاروق عبد الخالق.
أما الندوات فقد لاحظت إدارة المهرجان أن الجانب النظرى التحليلى للسينما التسجيلية لم يلق ما يستحقه فى أغلب المهرجانات والفعاليات السينمائية وذلك قياسًا بأهميتها ودورها كذاكرة للأحداث والبشر والجغرافيا ولذلك خصصت إدارة المهرجان ندوة بعنوان “السينما التسجيلية في أفريقيا” ويتم عرض أهم الأفلام التسجيلية المنتجة فى أفريقيا ومن الندوات الأخرى ندوة عن الناقد السينمائى الراحل سمير فريد والكتاب الصادر عنه وندوة عن كتاب “الرق والحرية والهجــرة فى السينمــا الأفريقيـــة” تأليف فاروق عبد الخالق.
أما فيما يخص الملتقى فقد تم اختيار عنوان “السينما والثقافة أساس للتنمية” لتتم مناقشته فى إطار “رؤى معاصرة لمستقبل أفريقيا” وهذا الملتقى هو حدث قائم بذاته يقام بالتوازي مع فعاليات المهرجان السينمائية المختلفة، ويستمر فى الفترة من 19 إلى 20 مارس، ويشارك فيه عدد من المتخصصين والمسئولين من أفريقيا، وتصدر عنه توصيات لتحسين أداء وسائل وأدوات التنمية الثقافية في دول أفريقيا وتفعيل القرارات من أجل غدٍ أفضل لأفريقيا وفي إطار الملتقى سيتم الاحتفاء بمئوية كل من ميلاد المناضل الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا والزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، واللذان أثرا فى العديد من شعوب الدول الأفريقية، كما سيتم الاحتفاء بحائزى جوائز نوبل من القارة الأم، لتأثيرهما الكبير فى نفوس الشعوب والسينمائيين وتُعرض بهذه المناسبة مجموعة من الأفلام في قسم موازٍ للمهرجان.