الريادة: قال النائب البرلمان الداه ولد صهيب إن موريتانيا تحولت خلال العشرية الأخيرة لورشة عمل في كل القطاعات، وقد تحققت خلال ذات العشرية مئات الطموحات والأحلام لكل الموريتانيين على شتى الأصعدة.
حديث ولد صهيب جاء ضمن مداخلة برلمانية سابقة أوضح فيها أنه خلال عشرية حكم نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز حققت موريتانيا ما لم تحققه من قبل، فعلى صعيد الأمن والدفاعي، أصبح جيشنا الوطني رقما صعبا في المعادلة الإقليمية، وتحول لجيش قوي ومهني، بعد أن كانت تتخطفه عصابات الإرهابيين حسب وصفه، مضيفا أن حدودنا أصبحت حمى محرما على الجماعات المسلحة.
ونبه ولد صهيب إلى ما تحقق خلال العشرية نفسها من حضور إقليمي ودولي حيث احتضنت موريتانيا لأول مرة في تاريخها القمة العربية والقمة الإفريقية، وعاد زهو وصيت البلاد الديبلوماسي، كما أن الرئيس نجح كذلك في نزع فتيل أزمات كادت تعصف بأمن واستقرار دول الجوار، من أمثال مالي وغامبيا وبوكينا فاسو وغيرها.
وعلى الصعيد الداخلي، تحدث ولد صهيب عن النهضة التي عرفتها البنية التحتية من قبيل إنشاء مطار وفق معايير دولية، وعن قصر المؤتمرات، الذي بني في وقت قياسي.
وسرد ولد صهيب جملة ـ إنجازات ـ أخرى في قطاعات الصحة والتعليم وبناء جامعة إسلامية، ومنشئات مائية وكهربائية غطت عديد القرى والأرياف.
وأشار ولد صهيب إلى ما قام به النظام من تحسين للمحتوى الإعلام، وإنشاء قناة خاصة بتعليم ونشر الدين الإسلامي “المحظرة”.
وعرج خلال ذات المداخلة على تطوير قطاع النقل وشركة للنقل البري، وأخرى للنقل البحري على تعبير النائب صهيب.
وتحدث ولد صهيب عن قرار السلطات إطلاق مشروع “أمل” وبناء مصنع للألبان خاص بموريتانيا، في مدينة النعمة، وعن التطور الحاصل على مستوى الحالة المدينة، التي وضع لها نظام “بيو متري” جعلها تتقدم على جميع البلدان المجاورة وفق وصفه.