انطقت صباح اليوم الأحد بالعاصمة اللبنانية “بيروت” أعمال الدورة الرابعة والعشرين للقمة العربية الاقتصادية، بكلمة للرئيس اللبناني “العماد ميشيل عون” في ظل غياب أغلب القادة العرب الذين اعتذروا عن الحضور.
وبدأت الجلسة بكلمة وزير المالية السعودي، الذي ترأست بلاده القمة العربية الأخيرة التي في الظهران، بعدها ألقى الرئيس عون كلمته.
وذكر الرئيس اللبناني، خلال افتتاح القمة العربية، أنه “لسنا هنا لنناقش أسباب الحروب وإنما لمعالجة نتائجها على اقتصاد بلداننا“.
وأضاف الرئيس اللبناني “الحروب الداخلية وتفشى ظاهرة الإرهاب والتطرف ونشوء موجات النزوح واللجوء أثرت سلبا على مسيرة التنمية”.
كما دعا الرئيس اللبناني اللاجئين السوريين للعودة إلى وطنهم، مطالبا المجتمع الدولي ببذل الجهود الممكنة لعودة آمنة للاجئين السوريين، إلى بلدهم ولاسيما للمناطق الآمنة التي يمكن الوصول إليها.
وتابع “عملنا على اقتراح مشروع بيان ختامي يصدر عن القمة حول أزمة النازحين واللاجئين.
كما اقترح الرئيس اللبناني تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية ومساعدة الدول والشعوب العربية المتضررة.
وأوضح “أتقدم بمبادرة ترمي إلى اعتماد استراتيجية إعادة الإعمار في سبيل التنمية، داعيا إلى وضع آليات فعالة وفي مقدمتها تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية يتولى مساعدة جميع الدول والشعوب العربية المتضررة على تجاوز محنها، ويسهم في نموها الاقتصادي المستدام”.
كما اتهم عون إسرائيل بتهديد سيادة بلاده، قائلا “إسرائيل تواصل تهديداتها لسيادة لبنان برا وبحرا وجوا وتخرق القرار 1701”.