قاد البرتغالي كريتسيانو رونالدو منتخب بلاده للفوز بثلاثية نظيفة على نظيره الهنغاري
وذالك في حملة دفاع المنتخب البرتغالي عن لقب بطل كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وذالك أمام مدرجات ممتلئة بالجماهير لأول مرة في بطولة قارية منذ بداية جائحة كورونا، على ملعب “بوشكاش أرينا” ،
و التقى المنتخبان البرتغالي والهنغاري ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لبطولة أمم أوروبا.
وبقيت شباك أصحاب الأرض عصية على “برازيل أوروبا” حتى الدقيقة الـ84 عندما سجل رافائيل غوريرو الهدف الأول للمنتخب البرتغالي،
وأتبعه رونالدو بهدفين، الأول من ركلة جزاء في الدقيقة الـ87 والثاني في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وبهذا الفوز، بدأ المنتخب البرتغالي حملة الدفاع عن لقبه بأفضل طريقة وتصدر المجموعة السادسة بثلاث نقاط في انتظار مباراة المنتخبين الألماني والفرنسي في وقت لاحق اليوم.
وحقق رونالدو العديد من الأرقام القياسية اليوم، إن كان من حيث عدد المشاركات أو عدد الأهداف.
و أصبح رونالدو الهداف التاريخي لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم برصيد 11 هدفا، ليفك شراكته مع الأسطورة الفرنسي المعتزل ميشيل بلاتيني،
والذي أحرز 9 أهداف في نسخة واحدة عام 1984، وقاد منتخب “الديوك” حينها للتويج باللقب.
وأصبح رونالدو اللاعب الأوروبي الأكثر مشاركة في البطولات القارية في التاريخ “كأس العالم واليورو مجتمعين”، برصيد 39 مباراة،
ومتجاوزا باستيان شفاينشتايغر قائد منتخب ألمانيا السابق، على المستوى الدولي، الذي شارك مع منتخب “المانشافت” في 38 مباراة.
كما أصبح رونالدو أول لاعب في التاريخ يشارك في 5 نسخ مختلفة لبطولة كأس الأمم الأوروبية أعوام “2004 و2008 و2012 و2016 و2020″،
وأول لاعب يسجل في 5 نسخ مختلفة من البطولة القارية.
كما وصل رونالدو لـ106 أهداف مع منتخب بلاده، ليقترب من معادلة رقم النجم الإيراني المعتزل، علي دائي،
وذاك كأكثر من سجل أهدافا دولية في تاريخ الساحرة المستديرة برصيد 109 أهداف.
وتقام نهائيات بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2020” المؤجلة عاما كاملا بسبب كورونا، في الفترة بين 11 يونيو الجاري و11 يوليو المقبل في 11 مدينة أوروبية لأول مرة في تاريخ المسابقة احتفالا بالذكرى الستين لانطلاقها،
وهي مدن: “أمستردام، باكو، إشبيلية، بوخارست، بودابست، كوبنهاغن، غلاسكو، لندن، ميونخ، روما وبطرسبورغ”.