أكد مجلس الرقابة في شركة فيسبوك أن المنصة كانت مخطئة في إزالة أربعة من أصل خمسة منشورات راجعها المجلس،
بما في ذلك تلك التي تم حذفها بحجة انتهاك قواعد خطاب الكراهية والمعلومات المضللة المتعلقة بفايروس كورونا.
وكان مجلس الرقابة قد تأسس العام الماضي، وحددت الشركة إن مهمته حول البت في القرارات المثيرة للجدل المتعلقة بمراقبة المحتوى.
وسلطت الأضواء على مجلس الرقابة بعد أن طلبت فيسبوك منه، الأسبوع الماضي،
إصدار حكم بشأن تعليق حساب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
وقالت فيسبوك، الخميس، إنها ستطرح القضية للنقاش العام قريبا.
وحظرت الشركة وصول ترامب إلى حساباته على فيسبوك وإنستغرام بعد حادثة اقتحام مبنى الكابيتول.
وفي ما يتعلق بالمنشورات الأربعة التي قرر مجلس الرقابة رفع الحظر عنها ورأى أن فيسبوك لم تكن موفقة في إزالتها، بات أمام المنصة الآن سبعة أيام لاستعادتها.
وقال مجلس الرقابة إنه سيبت قريبا في حالات أخرى تمت مراجعتها خلال الأسابيع الماضية.
وأصدر المجلس أيضا تسع توصيات غير ملزمة بشأن سياسة فيسبوك، ومنها على سبيل المثال، ضرورة أن تخبر المنصة المستخدمين بالقاعدة المحددة التي انتهكوها وتحديد قواعدهم بشكل أفضل بشأن قضايا تتعلق بالمعلومات الصحية الخاطئة والمجموعات الخطرة.