أعلنت حركة “الشباب” الصومالية، مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف اليوم الجمعة، متجرا بالعاصمة مقديشو، وأودى بحياة 6 أشخاص.
وقالت الحركة وفق موقع “صومالي ميمو” المحسوب عليها، إن “أحد مقاتلينا نفذ عملية في متجر كان يرتاده مسؤولون أمنيون”.
وتقول السلطات إن الهجوم أسفر عن مقتل 6 أشخاص.
وذكر “صومالي ميمو”، أن “العملية أسفرت عن مقتل نحو 10 أشخاص بينهم ضباط.
إضا فة إلى عناصر من جهاز الاستخبارات وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة”.
وقال وزير الإعلام الصومالي عثمان دبي، في بيان، إن “الحكومة تندد بالهجوم الذي استهدف متجرا كان يرتاده مدنيون”.
وأضاف أن “الهجوم الانتحاري أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة”.
كما أكد الوزير أن “الهجوم الإرهابي يؤكد مدى عزم الإرهابيين على إراقة مزيد من دماء شعبنا”.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد “الشباب” التي تأسست مطلع 2004.
وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.
وتزداد العمليات الأمنية التي تنفذها قوات الحكومة مؤخرا، في محاولة لدحر مسلحي “الشباب” في القرى والبلدات الجنوبية.