شرعت القوات المسلحة الملكية المغربية، خلال ليلة الخميس-الجمعة، في إقامة طوق أمني من أجل تأمين السير العادي للبضائع والأشخاص في المنطقة العازلة للكركرات التي تربط بين المغرب وموريتانيا.
وأعلنت القوات المسلحة المغربية، اليوم الجمعة، أن هذه العملية غير هجومية وبدون أي نية قتالية.
وأضافت في بيان أن العملية العسكرية جاءت وفقًا لقواعد واضحة، مع الحرص التام على تجنب أي احتكاك بالمدنيين أو اللجوء إلى استخدام السلاح، إلا في حالة الدفاع عن النفس.
وأنهت القوات المسلحة المغربية إقامة طوق أمني من أجل تأمين تدفق البضائع والأفراد عبر محور الكركرات.
كما فككت مخيما كانت قوات البوليساريو تقيمه في المعبر هناك.
وكانت الخارجية المغربية أعلنت أن قرارها باتخاذ هذه الخطوة جاء كرد فعل على ما وصفته بالاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات البوليساريو في المنطقة العازلة لمنطقة الكركرات في الصحراء المغربية.
وشددت الخارجية على أن المغرب قرر التحرك في احترام تام للسلطات المخولة له.
وأكدت الخارجية أن المغرب التزم بأكبر قدر من ضبط النفس إلا أنه لم يكن أمامه خيار آخر سوى تحمل مسئولياته لوضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.