الريادة

العنصرية ضد لمعلمين.. أسباب وحلول/ عبد الرحمن أحمد محمود

لا شك أن الصناع التقليديون أو لمعلمين هم جزء مهم من المجتمع الموريتاني، ويلعبون دورًا كبيرًا في الاقتصاد الوطني، وينعشون السياحة ويشكلون هوية هذا الوطن. ومع ذلك، وللأسف فلا يزال الجهلة والعنصريون ينظر إليهم بدونية، لكن ما هي الأسباب.

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى النظر إلى الصناع التقليديين بهذه الطريقة. أحدها هو أن الصناع التقليديين غالبًا ما يكونون فقراء، ولا يتمتعون بنفس المستوى من التعليم والثروة مثل قطاعات أخرى من المجتمع.

 

ولكونهم لا يستخدمون الأدوات والماكينات الحديثة فغالبًا ما يُنظر إليهم على أنهم أقل أهمية من المهنيين أو رجال الأعمال.

 

ومن الغريب أنه إذا قارنا لمعلمين في موريتانيا مع أنظارهم في الدول المحيطة لوجدنا الفروق شاسعة جدا، حيث يُنظر إلى الصناع التقليديين بتقدير أكبر في المجتمعات الأخرى. ففي العديد من البلدان، يُنظر إلى الصناع التقليديين على أنهم من الشرائح العليا من المجتمع، ويُحترمون لمهاراتهم وخبراتهم.

 

وهذا لأن الصناع التقليديين يلعبون دورًا مهمًا في الحفاظ على الثقافة والتقاليد، ويساهمون في الاقتصاد الوطني من خلال إنتاج السلع والخدمات.

 

وهناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها لتحسين نظرة الناس إلى الصناع التقليديين في موريتانيا، وهي:

أولا: يادة الوعي بأهمية الصناع التقليديين للاقتصاد الوطني. يمكن القيام بذلك من خلال تنظيم حملات توعية ونشر المعلومات عن الصناع التقليديين ومساهماتهم في المجتمع.

 

ثانيا: تحسين ظروف العمل للحرفيين التقليديين. يمكن القيام بذلك من خلال توفير التدريب والدعم المالي للحرفيين التقليديين، وتحسين البنية التحتية للحرف اليدوية.

 

ثالثا: يمكن تحسين نظرة الناس إلى الصناع التقليديين من خلال زيادة التقدير للحرف اليدوية. يمكن القيام بذلك من خلال تنظيم المعارض والمهرجانات التي تسلط الضوء على الحرف اليدوية، وشراء المنتجات الحرفية من الحرفيين التقليديين.

 

من خلال القيام بهذه الأشياء، يمكننا تحسين نظرة الناس إلى الصناع التقليديين في موريتانيا، وتقدير مساهماتهم في المجتمع.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية