الريادة

هل خطط الرئيسان للأزمة الحالية في UPR

أكد بعض االمراقبين للأحداث السياسية الراهنة وجود خيوط لعبة تدار في الخفاء بين الرئيسين السابق والحالي المقربين من بعضهما، بهدف إدخال الرئيس السابق إلى المشهد السياسي من بوابة معارضة النظام الحالي وتأسيسه لحزب سياسي جديد يحضر لترشح ولد عبد العزيز  للانتخابات الرئاسية القادمة.

أما الهدف الثاني فهو بغرض تحويل الأنظار عن سياسة الرئيس محمد ولد الغزواني، بعد أن تعالت الأصوات المتسرعة لتجسيد واقعي لوعود الرئيس خلال الانتخابات الرئاسية الماضية. 

وطبعا هناك هدف آخر لا يقل أهمية عن الهدفين السابقين وهو إيهام الناس بحدوث قطيعة نهائية بين الرئيسين وباستقلالية ولد غزواني وعدم ارتباطه بالرئيس السابق، وهي الأمور التي سيتم تحقيقها بهذه المسرحية التي حيكت خيوطها بدهاء غريب يصلح لأن يدرس للطلاب المتخصصين في العلوم السياسية.

الخاسر الأكبر في هذه اللعبة هم سياسيوا و برلمانيوا حزب الاتحاد من الجمهوربة الذين تم استخدامهم كبيادق في هذه اللعبة وخصوصا بعض رموز النظام السابق الذين أظهروا تمردهم ضد ولي نعمتهم والوقوف في صف واحد مع برلمانيي الحزب الحاكم وهيئات وأغلبية أعضاء لجنة تسييره.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية