استشهد شاب وأصيب اثنين آخرين في قصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة فجر اليوم.
وأعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة استشهاد الشاب أحمد الشحري 27 عاما متأثرا بإصابة خطيرة خلال القصف الإسرائيلي على خان يونس، كما أشار إلى إصابة اثنين بجروح متوسطة ونقلا إلى مجمع “ناصر الطبي” من غرب خان يونس.
وقصفت طائرات الاحتلال 9 أهداف تابعة للفصائل في القطاع، كما قصفت أيضًا استراحة مواطن فلسطيني وسط القطاع، واستهدفت موقعا للشرطة البحرية غرب مدينة غزة.
ولحقت العديد من الأضرار بمنازل الفلسطينيين القريبة من المناطق التي تعرضت للقصف.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف عدة مواقع تابعة للفصائل ردا على إطلاق قرابة 10 صواريخ على مستوطنات غلاف غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش إن القبة الحديدية تصدت لـ 8 صواريخ.
بدوره، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس إن قصف واستهداف الاحتلال مواقع المقاومة في قطاع غزة استمرار لمسلسل العدوان والإجرام الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، معتبرا ذلك تصعيدا خطيرا بحق المدنيين الأبرياء، يتحمل الاحتلال الاسرائيلي تبعاته وتداعياته.
وأضاف برهوم أن حجم الاعتداءات التي طالت العديد من مواقع المقاومة يعكس نواياه المسبقة بالتدمير والتخريب، وقتل الأبرياء وتفجير الأوضاع مع المقاومة، وهو أمر لن يرتد إلا في وجه الاحتلال.
ونعى برهوم الشهيد أحمد الشحري الذي ارتقى جراء هذا القصف الاسرائيلي، قائلا “جرائم الاحتلال لن تكسر صمود شعبنا، ولن تثنينا عن المضي قدما في طريق الجهاد والمقاومة دفاعا عن شعبنا ومواجهة العدوان”.
بدوره، قال نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن ما يجري من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة غاشم هو امتداد للجريمة والمأساة التي حلّت بالشعب الفلسطيني بتشجيع ودعم بريطاني.
وأضاف الشيخ عزام في تصريح صحفي أنه “بالرغم من حجم ومستوى الاٍرهاب الإسرائيلي وأدوات القتل والترويع والحصار، إلا أن ذلك كله فشل في دفع الفلسطينيين نحو التخلي عن أرضهم”.
وأكد عزام على أن الفلسطينيين في ذكرى وعد بلفور لن يتوقفوا عن الكفاح ولن يخضعوا للضغوط والترهيب والابتزاز، وسيقفون بقوة في وجه الحلقة الجديدة المسماة صفقة القرن لتصفية قضيتهم المقدسة.