قالت مصادر إخبارية محلية أن وفدا وزاريا رفيع المستوى توجه زوال اليوم إلى مدينة سيلبابي عاصمة ولاية كيديماغة، للوقوف على أوضاع المدينة التي غمرت مياه الأمطار الكثير من أراضيها.
وقد ضم الوفد الوزاري كلا من وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك، ووزيرة الإسكان خديجة بنت بوكه ووزير التجهيز محمدو ولد أمحيميد إلى الولاية التي أعلنت بعض الهيئات المدنية والأحزاب السياسية مدينة منكوبة.
واستغل الوفد مروحية عسكرية في الوقت الذي تعيش المدينة عزلة شبه تامة بسبب السيول، حيث تعطلت غالبية الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدينة.
وكانت الولاية شهدت تساقط كميات من الأمطار تجاوزت سقف 220 ملم في أوقات متقاربة، وهو معدل قياسي لكميات الأمطار، علما أنها تهاطلت في أوقات أخرى ما زاد من معاناة السكان.