شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه اليوم الاثنين على أن هدم المباني السكينة في وادي الحمص بمدينة القدس المحتلة، يعدّ جريمة حرب، وهو انتهاك للقانون الدولي والإنساني.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني خلال جلسة للحكومة في مدينة رام الله، إن “معظم المباني التي تم هدمها والمهددة بالهدم، تقع ضمن المناطق المصنفة “أ” و”ب”، وبالتالي فإن الاحتلال قد ألغى بذلك تصنيفات المناطق”.
وتابع: “من جانبنا أيضا لن نتعامل مع هذه التقسيمات الإسرائيلية لمناطقنا الفلسطينية، بعدما فرض الاحتلال واقعا مخالفا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة بشكل أحادي”.
وإذ طالب اشتيه المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتصدي للتهجير القسري الذي ينفذه الجانب الإسرائيلي بدعم مطلق من الإدارة الأمريكية، لفت إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر تعليماته لوزير الخارجية رياض المالكي بإضافة هذا الاعتداء الإجرامي إلى الملف الذي سبق أن تقدمت به الحكومة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وهدمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم 6 بنايات ومنزلا تابعة للفلسطينيين في حي وادي الحمص بقرية صور باهر جنوبي القدس، بمحاذاة السياج العسكري على مشارف المدينة.
ويعارض الفلسطينيون بشدة عملية الهدم هذه خوفا من أن يصبح هذا الحادث سابقة يتبعها هدم مماثل في بلدات أخرى على طول الجدار الذي يمتد لمئات الكيلومترات حول وعبر الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: “معا”