انطلقت اليوم الثلاثاء في مدينة يكاتيرينبورغ، فعاليات النسخة الثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، التي تعقد للمرة الأولى في روسيا، وسط مشاركة عربية فعالة.
وتستمر أعمال القمة حتى الخميس، وتهدف لإيجاد توافق عالمي حول مستقبل الصناعة، وذلك من خلال جمع قادة الحكومات والقطاع الصناعي والمجتمع المدني.
وسيلقي الرئيس الروسي كلمة في الجلسة العامة للقمة يسلط من خلالها الضوء على الدور الحيوي، الذي يلعبه القطاع الصناعي في تحقيق الازدهار العالمي.
وتلي الكلمة جلسة نقاش يشارك فيها وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف، ووزير الطاقة والصناعة الإماراتي سهيل المزروعي، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية والرئيس التنفيذي للمجموعة العضو المنتدب في شركة مبادلة للاستثمار خلدون المبارك، والمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو” ولي يونغ.
وستتركز جلسة النقاش على الدور، الذي تلعبه القمة في صياغة مستقبل القطاع الصناعي العالمي، ودور القطاع في مشروع التنمية المستدامة حتى عام 2030.
ونظمت الدورة الأولى للقمة في أبو ظبي عام 2017، وجمعت أكثر من 3 آلاف شخص من قادة الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية.
وتتزامن القمة مع انعقاد معرض “إينوبروم” الصناعي الدولي، الذي يركز على الصناعات المعدنية والهندسية الثقيلة في روسيا.