الريادة

قيم جديدة ستسود …!!!

تواصل المقاومة في فلسطين تاسيس عالم من القيم والمثل الإنسانية الجديدة ، وقد بدأ تاثيرهذه القيم النبيلة ،الوضاءة يكتسح أوساط الشباب في العالم كله ومنه شباب الولايات المتحدة وحلفائها ، لقد بدات قيم العالم الجديد تكنس بعيدا عالم قيم العم سام المزيفة،التي سادت كل مراحل سيطرة الغرب وزعيمته الاكثر ظلما وعدوانية وبطشا إمريكا الذي ساد عالم مابعد الحربين الكونيتين المنتهيتين ١٩١٨- ١٩٤٥ وعاثت الإنسانية فيها من الفساد والظلم وتشتيت الكيانات ماكاد يقيم الساعة قبل حلولها .وكل ذلك تحت شعارات براقة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب،تريك السراب ماء،والخواء شيئا،..
اما العالم الجديد المنبثق من اتون معارك الحق ضد الباطل ففيه الصدق،مبتدئا ومنطلقا، وفيه الرحمة والعدالة الإنصاف ،والاعتراف بحقائق الواقع وطبائع الامور، وحقيقة القانون وغايته، وقد بدأ ،يكتسح عالم إمريكا وابريطانيا الظالم المزور والمشوه للحقائق ،المستهين با الثوابت وكل القيم الإنسانية الخالدة ،إن عالمهم الذي كان سائدا مؤسس على أمزجة قلة يؤمنون بحق القوة ولايعترفون باية قوة للحق، ويستخدمون في جميع مواقفهم ازدواجية المعايير تجعل الإنسان في الغرب إنسانا والإنسان العربي والإفريقي شيء معين لكنه ليس إنسانا ..عند قتل اوكراني تقوم قيامتهم و وعند قتل ملايين العراقيين بالرصاص والحصار والتجويع لايهمهم وعند تعرض السوريين للأمراض والمصائب بفعل قانون الإسكندر الظالم الذي فرضته الولايات المتحدة لايشكل تاثيره المدمر رد فعل من إمريكا وحلفاءها وعنما تسوى غزة بالتراب بكل مساكنها ومرافقها الحيوية مستشفياتها ومساجدها وابراجها السكنية ومخابزها ومؤسساتها ومساكن اللجوء فيها وتسقط عشرات الآلاف ضحايا الرصاص والتجويع والامراض لايشكل كل ذلك امرا ذابال يثير انتباههم ، إنهم في الحقيقة عنصريين في ملابس قسيسين ورجال إنقاذ، !!!
لقد استطاع المجاهدون في فلسطين ، رغم ظروفهم شديدة الصعوبة والتعقيد، رغم الضعف الذي يسود محيطهم ورغم الخيانة التي تتواصل فصولا ضدهم من الغريب والقريب، ، ورغم الجهل والذل والمهانة،التي تطبع واقع الجماهير المقهورة والمشلولة القوة ،والمضللة،والمشغولة بالمتاهات والتفاهات ليلا ترى واقعها ،،فإنهم رغم كل ذلك وأكثر منه واصلوا بجد وجهد وصبر لايشبهه صبر ، تاسيس عالمهم المستمد من خلاصة تراث وتاريخ ومآثر وقيم لأمة العربية الإسلامية العظيمة التي قادت قرونا طويلة رحلة الكون وقيادة الإنسانية نحو الرقي و السمو و الخلود !!!

التراد بن سيدى

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية