الريادة

كل المنظمات والمواثيق التي نشأت في الغرب زائفة ولاقيمة لها !!!

إن منظمةالأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجميع اسمائها واختصاصها والصليب الأحمر ومحكمة الجنايات الدولية،و إن قوانين ومواثيق حقوق الإنسان ،واتفاقيات جنيف الاربعة، كلها أدوات في يد إمريكا وحلفائها تستخدمها اوتهملها وقت ماشاءت ووقت ما وافق مزاجهاوناسب ميولها وما تسميه سياساتها واسترتجياتها التي تضمن استمرار هيمنتها ..
من ينظر إلى الحكومات العربية من إمريكا واوربا وحلفائهم المقربين كا اليابان وكوريا يتأكد أنهم جميعا كلهم مؤيدون اوصامتون عن ابادة جماعبدية مكتملة العناصر بالافعال والاقوال حصار ومنع الماء والغذاء والدواء واستهداف المستشفيات ومنع الكهرباء والوقود وتدمير مساكن المدنيين دون تمييز ،وجعل كل منطقة غزة هدفا للتدمير بما فيها المدارس والمساجد والمستشفيات والكنائس ومقار منظمات الامم المتحدة ،كلما في غزة يقستهدف بتلقتل و يمنع من استمرار الحياة حيث لاغذاء ولاماء ولادواء ولا مساكن تحمى من القر اوالحر ، آن مايجري تنطبق عليه كل التعريفات والتصنيفات لجرئم الحرب وجرائم الإبادة ومحتلف التصنيفات المثبتة في مواثيقهم التافهة وقوانينهم الخادعة ،لكنه لم يحرك لهم ساكنا لانهم لايؤمنون بحرف مما ثبتو في آلاف الوثائق وملؤبه الدنيا زعيقا ونعيقا كله نفاق وكله دجل !!!
إنما يجري في غزة فاق كل ما جرى في أي مكان في العالم ، في كل حقب التاريخ الحديث بكل فظائعه ، التي جرت فى الحربين الكونيتين و التي جرت في الحروب التي أعقبت ذلك ،في كوريا وفيتنام و في صربيا ولم يحدث مايشبه الذي جرى في غزة إلا في الرقة والموصل التين دمىتهما إمريكا باسلحة تشبه الاسحة التي سلمت لإسراىيل تستعرض قوتها وشدة تدميرها على مساكن المواطنين في غزة ٠، لقد كان الرئيس الإمريكي الذي يعتبر سيد العالم العربي الذي يصف نفسه بالعالم الحر مشاركا في التخطيط وداعما لمنفذي مجازر غزة. وباسلحته سويت مدينة غزة بالتراب ،وجعلت مساكن مليونين من السكان ركاما وكوما من التراب والحجارة غير قابلة لعيش القطط، إنه عمل فاق ما تعرضت له مدن العالم عبر التاريخ فليننغراد في روسيا بعد حصار وقتلل عدة سنوات لم يببلغ تدميرها ما بلغته غزة ، ،وفاق ماتعرضت له مدينة افراكفورد في آلمانيا عندما ارسلت لها آلاف الغارات ١٩٤٤ بهدف تدميرها كلها، وفاق ما تعرضت له مدينة الفلوجة من تدمير والتي أراد الرئيس الإمريكي بوش ان ينتقم منها بعد قتلهم لجنود له وسحلهم ، كان الوضع حينهاكما هو الحال الآن عند نتنياه وبايدن بالنسبة لغزة العزة ،عندما اخذو على المقاومة أنها هجمت على القوات التي تحاصرهم والمستعمرات التي تحيط بهم مثل ما كان ذلك انتقاما كان هذ الهجوم انتقاما ، ولم يبلغ تدمير الفلوجة الذي كان هائلا والتي أكدت الصحف استعمال القنابل المصنوعة من اايرانيوم المنضب فيه لم يبلغ مابلغه التدمير في غزة ،!!!
ومن أغرب الامور ان الرئيس الإمريكى الذي شارك بسلاحه وتغطيته وانواع دعمه في الجرائم التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في غزة ،هو نفسه الذي اتهم الرئيس الرسي بوتن بالإجرام في عمليات في أكرانيا كانت أقل قوة مما تتعرض له الضفة الغربية اليوم على يد نتنياه ،اما ما تعرضت له غزة والتي تستمر تعيشه لاندرى آلى متى؟ فليس له مثال في التاريخ الحديث ،كل ذلك الفعل الذي مايزال ماثلا للعيان و الذي يندى له الجبين ودور الرئيس الإمريكي ماثلا قائما واضحا بينا والرئيس إلإمريكي مع كل هذه المواقف والافعال مايزال يتحدث ويدعي في أحاديثه في حملته الإنتخابية وفي علاقاته بالدول انه مدافع عن الحقوق والقوانين الدولية ،وانه يؤمن بالسلام والعدل واشياء أخرىيدمن على تكريرها حتى بعد ان افتضحت المواقف وظهر المستور ،وبدأت الشعوب تنتفض على كذب ونفاق وظلم عالم تخلى عن المبادئ والقيم السامية ،واختار الكذب وازدواجية المعايير. !!!

بقلم / التراد سيدي

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية