الريادة

على محمد الشرفاء يكتب: من صاحب المصلحة لتشويه صورة الإسلام.. وكيف نوجه خطط الأوباش؟

من صاحب المصلحة لتشويه صورة الإسلام واستخدام بعض المسلمين فى عمليات إرهابية ومن يتحكم فى الإعلام العالمى ومن يخلق حالة الفوبيا ضد الإسلام”؟

يجيبك الله بقوله:(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) تلك هي الحقيقة قاموا بخلق الروايات ونشروا الاسرائيليات وصنعوا دينا مواز لرسالة الإسلام دينا يحرض على الفتنة والقتل، وساهم معهم بعض الدول العربية وبعض المسلمين ليؤكدوا للعالم ما تريد توصيله للناس ليتعاطف معهم ويساعدونهم ضد المسلمين الأوباش وحين يرون المسلمين يقتلون المسلمين بالطائرات وكافة أنواع أسلحة الدمار يرون كيف تموت الأطفال يرون كيف يساق الناس الى حتفهم كالأنعام يرون الجوع والفقر والمرض وما سببه الأشقاء لهم من حياة البؤس والتدمير ماذا تنتظر أن يتكون فى قناعة غير المسلمين.

الصورة المشوهة عن الإسلام كأنه فيروس فتاك قد يفتك بالمجتمعات لا تنسى اننا نجنى على أنفسنا بالتعاون مع أعداء الاسلام والتحالف مع من حذرنا الله منهم فى الآية السابقة أعلاه فلنعقد النظر ونفتش فى تعاملنا مع بعضنا ونقف جميعا أمام الله بكل تجرد لرفع ما وقع من ظلم على رسالة الإسلام التى تدعو للرحمة والعدل والسلام والحريّة وعدم قتل النفس البريئة وعدم الاعتداء على الناس والإحسان للناس اجمعين والتعاون على البر والتقوى وليس على الآثم والعدوان.

كيف حولوا رسالة المحبة والسلام إلى رسالة تكفير وقتل وموت؟ من هو يا ترى سيقول للمسلمين قفوا برهة نتدبر أمرنا ونتعرف على أسباب تفرقنا وقتالنا لماذا كل ذلك العدوان على ديننا؟ لأن منا من خان الله ورسوله وقبل بالظلم والطغيان ونسي أن الله هو وحده يعز من يشاء ويذل من يشاء ألا من صحوة توقظ العقول أم سنبقى كالعجول يضحى بالآلاف منا فى الأعياد أين أصوات المؤمنين أين أصوات أهل الحق الذين يرفعون راية السلام لدين الاسلام يلتقى أهل الباطل فى عمل مشترك ويتقاتل أهل الحق دون سبب وهدف انها قضية أمة أما أن تبقى وتعيش لترفع راية السلام الحقيقي وليس الدعائي وتقود ركب الحضارة برسالة الإسلام التى تجمع الناس على التعاون والتالف وأما أن تندثر وتبقى مستعبدة تسرق ثرواتها وتستباح أوطانها وتقطع أوصالها وأهلها مشغولون بقتال بعضهم ومعزولون عن حركة الحياة وحركة التطور وسلام على أمة تاهت وضاعت.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية