اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد، “جبهة الخلاص الوطني” بالوقوف وراء حرائق شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.
وقال سعيد خلال زيارة أجراها سعيد، مساء الخميس، إلى مقر وزارة الداخلية إن الحرائق الأخيرة ليست من قبيل. الصدف بل هي مرتبطة بتحركات ما يعرف بجبهة الخلاص الوطني ،مشدّدا على أن هؤلاء يتبعون سياسة .الأرض المحروقة ويريدون حرق البلاد، وفق قوله.
وأضاف “هل هذا هو الخلاص الوطني؟ إن تونس هي الراغبة في التخلص منهم” ،كما أكد على أن “الحوار أمر غير مطروح مع من باعوا ضمائرهم وارتموا في أحضان الخارج وتمسحوا على عتباته، متلقين تمويلات بالمليارات، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن تصريحات الشابي التي اتهم فيها سلطات البلاد بـ”توقيف سياسيين ومعارضين” هدفها “إثارة البلبلة ما يوجب على القضاء مواجهتها” مؤكدا أنها “غير صحيحة”.
ودعا سعيد القضاء إلى “أن يكون عادلا، وأن يقوم بدوره في محاكمة المتورطين بملفات الفساد”.
وفي سياق آخر، أشار سعيد إلى أن “ المرسوم المتعلق بالحوار سيصدر قريبا، رغم عدم رغبة فيه والخوف من حوار سيفرزه الاستفتاء”.